هل انت مقبل على الزواج؟
لا داعي لاضاعة وقتك
أخبرنا بما تريد ووفر جهدك ووقتك
أربعاء 21-12-2016
كشفت الكثير من الدراسات أن شبكات التواصل الاجتماعي تدمر العلاقات بين الزوجين.
هذه الدراسات دعمتها دراسة حديثة أجريت مؤخراً، والتي تؤكد أن الأزواج الأقل استخداماً لمواقع التواصل هم الأكثر سعادة بشكل عام.
- الأزواج الذين يبقون نقاشاتهم وأحاديثهم الحساسة خارج الانترنت دائماً ما يكون حالهم أفضل. الوجه الآخر السيء لكثرة النشر، هو مشاركة الأشياء التي لا تشعر تجاهها بالرضا في علاقتك. ولا تهم طبيعة الموضوع الذي قمت بنشره، فإنه لم يحدث أبداً أن استطاع زوجين حل مشكلة تماماً إذا كان أحدهما قد قام بمشاركتها لكل الأصدقاء(و العائلة) على الفيسبوك ليقرأوها.
- الأزواج السعداء يكتفون بعلاقتهم، ولا يبحثون عن الاكتفاء من مصادر أخرى، لا يوجد سبب كاف يدفع الأزواج السعداء ليقوموا بتحديث حالتهم طبقاً لما يشعرون به تجاه بعضهم البعض أو ما يقومون به معاً. إن سعادتهم تكمن في وجودهم معاً، وليس في الكتابة عن وجودهم معاً.
- الأزواج السعداء لا يشعرون بالحاجة لإثبات سعادتهم، إنهم لا يستخدمون بعضهم البعض ليثبتوا للعالم أنهم محبوبون أو سعداء أو جذابون. إنهم يبقون معاً لأنهم يحبون ويريدون البقاء معاً، وليس من أجل الآخرين.
- أكدت الدراسات أن الأشخاص الأقل استخداماً لمواقع التواصل هم الأكثر سعادة بشكل عام، رصدت دراسة أن الأشخاص الذين يمكنهم العيش بدون الفيسبوك لمدة أسبوع هم الأكثر سعادة. إن الاكتئاب مرتبط بفرط استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب نظرية المقارنة الاجتماعية. وكذلك ضعف القدرة الذهنية مرتبط بفرط استخدام هذه المواقع. وتطول القائمة. الحقيقة هي أن الفرط من استخدام هذه المواقع ليس جيد لصحتنا الذهنية والنفسية. فليس من المفاجئ أن نكتشف أنه يضر بعلاقاتنا الشخصية أيضاً.