مقابلة مع طوني بريص من شركة ليفيل
بدأ طوني بريص مهنته المرموقة في باريس، بعد حصوله على درجة الماجستير في إدارة الفنادق، تلاها درجة الماجستير في التسويق وإدارة الأعمال. تم تعزيز مسيرته من خلال الخبرة التي اكتسبها في عمله بالفنادق الهامة والفاخرة في باريس. في وقت لاحق، أطلق طوني شركته الخاصة ليفيل، لتنظيم حفلات الزفاف والمناسبات الفاخرة.
من باريس إلى بيروت، عاد طوني بريص إلى موطنه، حيث افتتح فرع لشركته الفرنسية التي سرعان ما أصبحت رمزاً للذوق الرفيع والمهنية المطلقة.
ومن بيروت بدأ طوني بتوسيع أعماله إلى أبو ظبي والرياض. وأصبحت شركة ليفيل تتمتع بشعبية واسعة مع إزدياد نمو زبائنه، وذلك يعود إلى النجاح الذي أنجزه مسبقاً في تنظيم حفلات الزفاف الفاخرة.
أتيحت لنا الفرصة للقاء طوني بريص، مؤسس شركة ليفيل، وسؤاله بعض الأسئلة حول حياته المهنية، نصائحه للعرائس حول تنظيم حفل الزفاف وأحدث صيحات حفلات الزفاف.
- ما الذي دفعك لدخول عالم تنظيم حفلات الزفاف؟
دفعني شغفي بالتصميم لأن أدخل هذا المجال. كما كان التحدي المتمثل في تحويل الرؤية إلى واقع سبباً رئيسياً في هذا القرار.
ومع كل الدعم الذي ألقاه من عملائي، أنا على يقين من أن شغفي على الطريق الصحيح.
أصبح مجال تنظيم حفلات الزفاف يحظى بشعبية متزايدة مع الوقت؛ وذلك يعود لإزدياد حاجة العرائس للمساعدة التي يحصلن عليها من منظم حفل الزفاف، والذي تتخلص وظيفته في تسهيل حياة العروسين عن طريق إرشادهم للطريق الصحيح. نحن مصممي حفلات زفاف ومناسبات وليس فقط منظمين.
في نهاية المطاف، فإن التحديات المتجددة في هذا المجال تمنحني الدافع وتعطيني الشجاعة والرغبة في تصميم المزيد من حفلات الزفاف الفاخرة.
- كيف يمكنك الحصول على الإلهام للبدء في التخطيط بعد أن تقدم لك العروس فكرة عن ما تريد؟ يمكنك أن تخبرنا عن تفاصيل هذه العملية؟
هدفي هو أن أصبح خبيراً في ترجمة رؤيتة العروس وفكرتها إلى تصاميم خلابة.
عادة ما يكون العروسين بحالة ضياع ولا يعرفون تماماً ما الذي يرغبون به، حيث يقوم العروسين عادةً بتجميع صور عشوائية لكل ما يعجبهم. لذلك نحن نقوم بمساعدتهم وإرشادهم.
نحن نبذل قصارى جهدنا لمعرفة نوع وطبيعة حفل الزفاف الذي يرغب به العروسين، ونضيف اللمسات والأفكار الخاصة بنا، ونحن نحاول أيضاً أن نبحث عن أفكار مبتكرة وإضافتها إلى كل التفاصيل.
يبحث العرسان في هذه الأيام عن أفكار جديدة ومبتكرة لحفل الزفاف، على عكس السنوات العشر الماضية.
لذا نسعى جاهدين لإضافة عامل نجاح باهر، ونهدف أيضاً إلى أن يفوق هذا العامل توقعات العملاء وتصميم حفلات زفاف فريدة من نوعها من خلال اللمسات المميزة والفاخرة.
السفر يزيد معرفتنا ويوسع وجهة النظر. لذا فإن المصدر الوحيد للإلهام بالنسبة لي هو من خلال السفر.
- هل عملت مع أي من المشاهير أو حفلات الزفاف الملكية؟ هل يمكنك أن تعطينا بعض الأمثلة؟
من خلال تقديم أعلى مستوى من الخدمات الإبداعية والشخصية من أجل التوصل إلى التصاميم الأكثر أهمية، أصبحنا من أشهر منظمي حفلات الزفاف والأكثر مصداقية في هذا المجال.
تشمل قائمة من المشاهير والملوك الذين قمنا بتنظيم حفلات زفافهم، صاحبة السمو الملكي الأميرة لانا الفيصل وآل نهيان، وآل يحيى، وغيرهم الكثير.
- والآن مع اقتراب حلول فصل الخريف، ما هي أهم صرعات حفلات الزفاف التي تتوقع أن تحظى بشعبية لهذا الموسم؟
إن الصرعات تختلف من فصل لآخر ولكن البحث عن الأناقة سوف يكون دائماً هدفنا الرئيسي، بغض النظر عن أي موسم نعمل فيه.
إن المعرفة والخبرة والابتكار جميعها تنمو بسرعة كبيرة، وبما أن الشركة الأم تتواجد في بلد أوروبي فإن نقل هذه الصرعات من أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط هو أمر سهل جداً وسريع، مما يجعل التصاميم التي نقوم بها في منطقة الشرق الأوسط فريدة من نوعها ومواكبة لأحدث صيحات حفلات الزفاف.
- ما هو أكثر شيء غير مألوف أو صادم طلبه عروسان لحفل زفافهما؟
تحويل مكان حفل الزفاف المغلق إلى مكان مفتوح في الهواء الطلق كان من أكثر الطلبات الغربية التي قد تلقيناها.
ولكن مع الحافز المستمر لدي للعمل على التحديات الجديدة فقط، نتجاوز أنا وفريق العمل توقعات عملائنا.
وأنا أؤمن بمقولة انجليكا مونتروز: "التحديات هي فرصة لاختبار ذاتك، للإرتفاع إلى المستوى التالي."
