حفل زفاف تانيا وأندري في فلورنسا
تانيا وأندري هما عروسان جميلان قررا إقامة حفل زفافهما في وجهة مختلفة عن مكان إقامتهما، وبما أن العروس من الأردن والعريس من سويسرا من أصل روسي، قرر العروسان الاحتفال بزواجهما في مكان رومانسي بالخارج.
احتفل الثنائي تانيا وأندري بزفافهما في 25 يونيو 2016 في فيلا جميلة، في تلال توسكانا وتطل على مدينة فلورنسا.
تتميز الفيلا التي اختارها العروسين للاحتفال بزفافهما مع العائلة والأصدقاء بتاريخ غني وشهرة واسعة. تم بناء هذا المنزل في عام 1400، وكان موطنًا لمشهد واحد في فيلم جيمس آيفوري البريطاني "ايه رووم ويذ ايه فيو" الذي يرتكز على رواية إي إم فورستر لعام 1908. تفتح الواجهة الصفراء الكبيرة للفيلا على حدائق واسعة وفخامة مذهلة لتلال توسكانا والمدينة أدناه.
بعد أن احتفل الثنائي بخطوبتهما في صيف 2015 واحتفلا بزفافهما رسميًا في منزلهما الحالي، سويسرا، اختارت كل من تانيا وأندري إقامة احتفالاً رمزياً في بستان الزيتون في فيلا دي مايانو تحت قوس مليء بالزهور الوردية والبيضاء والنباتات الخضراء. وصل العروسين إلى حفل الزفاف برفقة قافلة من سيارات قديمة متعددة الألوان، مما عكس الشخصيات المرحة التي يتمتع بها العروسين وأذواقهما الغريبة.
كان فستان تانيا يتميز بأكمام منسدلة على الأكتاف، وبقصّة مستقيمة على شكل A مع ذيل طويل ومزخرف بالكتابات الملونة وسط طبقات التنورة. بدت كالأميرة الخيالية مع تاج من الورود ذات اللون الوردي تزين قاعدة الطرحة الواسعة.
قبل حلول المساء مباشرة، شارك الضيوف العروسين في تكريم جذورهما الشخصية. بالنسبة للعريس اندري من أصول روسية، إذ شارك العروسان في حفل الخبز والملح حيث قدمت امرأة ترتدي الزي التقليدي رغيفًا مستديرًا من الخبز والملح في المنتصف، والذي يرمز إلى التزام العروس والعريس ببعضهما البعض. بعد ذلك، لتكريم الأصول العربية للعروس تانيا، ارتدت النساء الثياب التقليدية المزينة بأجراس ورقصن على أنغام الموسيقى الحية.
أقيمت مراسم حفل الزفاف في الحديقة أمام الفيلا مع طاولات مرتبة على شكل صفوف ومغطاة بالزهور الريفية وأشجار الليمون. لتناول العشاء، أراد العروسين بوفيه غير رسمي لضيوفهما مع محطات ذات طابع خاص. تضمنت قائمة العشاء عرض فاكهة جميلة، طاولة جبنة موتزاريلا، محطات طبخ معكرونة ومحطات شواء، مقبلات باردة والخبز، ومحطة للبيتزا.
كانت الكيكة عبارة عن كيكة زفاف إيطالية تقليدية، مع طبقات من الفويل والكريمة، وتم تزينها بالفواكه الطازجة والسكر البودرة. انتهى اليوم الكبير بالرقص على أنغام الدي جي في قاعة الرقص الرئيسية في الفيلا.
مصدر الصور: ديفيد باستيانوني
