إطلالة عرسك مستوحاة من مارلين مونرو

لم تشتهر مارلين مونرو، أيقونة هوليوود المطلقة، بأفلامها فحسب، بل كانت اختياراتها في الموضة أسطورية أيضاً. من إطلالاتها الساحرة على السجادة الحمراء إلى فساتين الزفاف الأنيقة، كانت تعرف كيف تلفت الأنظار. ولا تزال فساتين زفافها، على وجه الخصوص، مصدر إلهام للعرائس اليوم، حيث يعكس كل منها فصلاً مختلفاً من حياتها وأسلوبها الشخصي.
تجلب عبارة فستان زفاف مارلين مونرو إلى ذهنك على الفور الأناقة والجمال. فمن فستان زفاف كلاسيكي في أول زفاف لها إلى إطلالة أنيقة وغير تقليدية في زيجاتها اللاحقة، كان كل فستان يروي قصة. وقد عكست اختياراتها صيحات الموضة في ذلك الوقت وأظهرت تطورها من نورما جين بيكر إلى مارلين مونرو، أيقونة الموضة.
في هذا المقال، نستكشف تفاصيل كل فستان من فساتين زفاف مارلين مونرو، ونلقي نظرة على تصاميمها الفريدة واللحظات التي ميزتها وكيف لا تزال تؤثر على موضة فساتين الزفاف اليوم. سواءً كنتِ تحبين الأناقة الخالدة أو البريق الكلاسيكي، فإن فستان زفاف مارلين مونرو يقدم إلهامًا لا نهاية له للعرائس العصريات.
فستان الزفاف الأول: زواجها من جيمس دوجيرتي (19 يونيو 1942)
في سن السادسة عشرة، تزوجت نورما جين بيكر من جيمس دوجيرتي في حفل متواضع. وقد ارتدت في هذه المناسبة فستاناً تقليدياً ذا خط مستقيم على شكل حرف A يتميز بأكمام طويلة شفافة وياقة مكشكشة مع طرحة وباقة من الورود البيضاء. جسد الفستان جماليات الزفاف التقليدية في أوائل الأربعينيات، مما يعكس براءتها الشابة.
فستان الزفاف الثاني: زواجها من جو ديماجيو (14 يناير 1954)
كان حفل زفاف مارلين الثاني من أسطورة البيسبول جو ديماجيو خروجاً عن أعراف الزفاف التقليدية. اختار العروسان إقامة حفل زفاف مدني في قاعة مدينة سان فرانسيسكو، حيث ارتدت مونرو بدلة بنية داكنة مع ياقة من الفرو الأبيض.
وقد عكس هذا الاختيار أناقة راقية وبسيطة تتماشى مع قرار العروسين بالهروب. وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها الزواج، إلا أنه لم يدم طويلاً، حيث انتهى بعد 274 يوماً.
فستان الزفاف الثالث: زواجها من آرثر ميلر (29 يونيو 1956)
بالنسبة لزواجها الثالث والأخير من الكاتب المسرحي آرثر ميلر، اعتمدت مونرو إطلالة زفاف أكثر تقليدية. فقد ارتدت فستاناً قصيراً مع خصر إمبراطوري وصدر مكشكش من تصميم نورمان نوريل. وقد اكتملت الإطلالة بطرحة قصيرة وقبعة مما أضفى مزيجاً من الرقة والرقي. وقد أبرز الحفل الحميم الذي حضره الأصدقاء المقربون والعائلة رغبة مونرو في إقامة احتفال أكثر خصوصية. استمر هذا الزواج حتى عام 1961.