حفل زفاف هندي يجمع بين بالأزياء الراقية والثقافة في دبي

حفل غداء ترحيبي

مستوحاة من جاذبية إيطاليا ودار الأزياء الشهيرة دولتشي آند غابانا، قامت فيفا سيليبريشنز بتنسيق حفل غداء ترحيبي بثيم دولشي فيتا.

استقبلت المضيفات، اللاتي ارتدين ملابس أنيقة بفساتين دولتشي فيتا الإيطالية، الضيوف وقدموا مشروبات في زجاجات ساحرة مرتبة على أطباق إيطالية أنيقة. كان هذا المشروب المنشط بمثابة مقدمة لرحلة استكشافية حسية من خلال النباتات الخضراء والليمون النابض بالحياة وإعداد البار الرائع الذي احتضن تقنيات التبريد والجزيئات مع لمسة مبتكرة.

في إعداد البار المنسق بدقة، تم الاهتمام بكل التفاصيل بدقة، مما يعد بتجربة لا مثيل لها. تم تزيين البار بمجموعة من الفواكه الطازجة والإكسسوارات، مما عزز الأجواء بلمسة من السحر المسرحي والاهتمام الدقيق بالتفاصيل. أسرت الخلطات الجزيئية الضيوف، حيث قام السقاة المهرة بصياغة خلطات مبتكرة حولت البار إلى مشهد لا يُنسى.

أشعل دي جي جوتام المسرح بإيقاعاته الديناميكية، مما خلق جوًا مليئًا بروح الاحتفال النابضة بالحياة. تفاعلت مقدمة الحفل بريا جيثاني من زي تي في بسلاسة مع الضيوف، مما يضمن أن كل لحظة يتردد صداها بالبهجة والإثارة. كما طل موسيقيان إيطاليان ماهران بشكل استثنائي حول بركة السباحة الرئيسية، وقد أسرا الجمهور بألحان مفعمة بالحيوية، مما أضاف بعدًا موسيقيًا إلى الأمسية.

أصبحت رحلة الطهي بمثابة مغامرة تذوق طعام تجاوزت الحدود، وذلك بفضل التعاون مع لو شات فاكتوري، وهو فريق تقديم الطعام الشهير القادم من الهند، والطهاة في بالازو فيرساتشي. وكان عرض الطعام بمثابة تحفة فنية، عززتها المنحوتات الإيطالية الرائعة والطاولات الساحرة وشرفة المراقبة الخلابة التي تذكرنا بالحدائق الإيطالية الساحرة.

حفل الشاي سرينجار تيكا

واستمر هذا الحفل الفخم مع حفل شاي سرينجار تيكا، وهو تكريم للتقاليد والرقي على خلفية مذهلة لشرفة موزايكو في فندق بالازو فيرساتشي.

وتردد صدى الأجواء مع ألحان الموسيقيين التقليديين المثيرة، مما نسج نسيجًا من الثراء الثقافي. وبينما كان الضيوف يستمتعون بتناول شاي المهراجا المقدم في أكواب فيرساتشي الرائعة، كانت تنتظرهم تجربة آسرة في بار صنع العطور.

وقد تمت دعوة الحضور لاستنباط روائحهم المميزة من مجموعة من العطور الغريبة، لإضفاء لمسة شخصية على الاحتفال. وقد تحول بار العطور، المزين بالكريستال والأزهار الرقيقة، إلى ملاذ للاستكشاف الحسي، مما سمح للضيوف بحمل قطعة من هذه الأمسية الساحرة معهم.

حفل سانجيت فاخر

أضافت فيفا سيليبريشنز المزيد من السحر من خلال أمسية سانجيت الحصرية المستوحاة من الأسطوري روبرتو كافالي، والتي تم تنسيقها بدقة لابنة شيلبي غوبتا.

أمتع عازف الساكسفون الضيوف في منطقة التحضير للفعاليات، مما خلق جوًا أثيريًا تحت الليل المرصع بالنجوم.

خضعت قاعة الاحتفالات لتحول مذهل إلى رؤية للعظمة، مزينة ببلورات فخمة وأزهار ساحرة. كان الهواء مشبعًا برائحة الورود الطبيعية، مما أثار الحواس عندما دخل الضيوف إلى عالم تتلاقى فيه الثقافة والطاقة العالية.

كان الجو مشابهاً لأجواء عرض IIFA، الذي تضمن عروضاً مذهلة أبهرت الجمهور. أصبح البار، المليء بالكوكتيلات الحصرية، مركزًا للبهجة، ويمتزج بسلاسة مع إيقاعات الاحتفال بينما يستمتع الضيوف حتى شروق الشمس.

اتحاد مقدس

انطلق صباح اليوم التالي مع الاتحاد المقدس في حديقة كومو، مستحضرًا سحرًا يذكرنا بفيلم من أفلام جنوب الهند.

صممت المحطات الحية الدوسات والأوبماس الأصيلة، بينما تغلغل عطر زهور الياسمين في المكان. تميز الماندابام، المحاط بالمياه من جميع الجوانب، بطريق تؤدي إلى مكان سريالي مزين بزهور اللوتس الوردية وزهور الياسمين المعلقة.

ملأ فنانو ناداسوارام التقليديون الأجواء بأنغامهم الإيقاعية بينما بدأ العروس والعريس، برفقة قارعي الطبول تشيندا ميلام، مراسم حفل زفافهما.

وقد تضمن المسرح عروضاً لراقصات الكاثاكالي، مما أضفى على الحفل ثراءً ثقافياً. واستمرت الاحتفالات مع مياه جوز الهند التي تحمل الشعار المخصص للعروسين، مما وفر لمسات منعشة.

جراند بارات وماثورا فيراس

ومع غروب الشمس تحت الأفق، إيذانًا ببدء الاحتفالات الهندوسية، وصل الاحتفال إلى ذروته. قاد العريس أديتيا موكبًا ملكيًا كبيرًا، مكتملًا بسيارة قديمة وقارعي الطبول وفرقة موسيقية مهيبة. وأضاف فارس على حصان جميل مزين بشعار العروسين لمسة ملكية على الموكب. وكان أداء رقصة الدبكة الساحرة، الذي مزج الثقافة العربية بسلاسة في الاحتفال، هو أبرز ما في هذا البارات.

عند الترحيب بموكب البارات في المبنى، قامت المضيفات برش ماء الورد على الضيوف، مما خلق تجربة حسية زادت من الترقب. توجه العريس إلى منصة جايمالا مع رفقائه، منتظرًا بفارغ الصبر دخول العروس الرائعة هوني. مرتدية ملابس مصممة خصيصًا مع طرحة طويلة بطول 5 أمتار، تم تنسيقها بدقة من قبل والدتها، شيلبي جوبتا، مصممة الأزياء الشهيرة، دخلت هوني تحت غطاء الزهور الخاص بها المزين بريش الطاووس الحقيقي والورود، مما قدم مشهدًا يستحق المشاهدة.

بدأت مراسم تبادل جايمالا في مشهد من النيران وبتلات الزهور التي زينت المكان، مما خلق جوًا من الرومانسية الخالصة. بعد ذلك، شق العروسان طريقهما نحو المانداب الجميل، الذي يقع في وسط مسبح قصر فيرساتشي مباشرةً، وتحيط به ديكورات من الطاووس التي أضافت لمسة من السحر إلى المكان.

وبينما كانت روائح البخور تنبعث في المكان، ويتردد صدى أناشيد كريشنا، جنبًا إلى جنب مع عازف سيتار الجميل، في الخلفية، قام فنان رانجولي مشهور بتنسيق رادها كريشنا رانجولي، الذي يلخص الجوهر النقي للاحتفال المقدس. الشاي السامي الذي أعقب ذلك كان مستوحى من ماثورا. كما قام الطهاة بتحضير الماخان وتقديمه مع الخبز المحمص والشاي، بينما تم تقديم مجموعة من الحلويات والمأكولات الشهية، مما خلق رحلة طهي عبر التقاليد.

ليلة لا تنسى

مع غناء الفنانة الشهيرة داريني ثاكر المليء بالعاطفة، والذي ترك الضيوف في حالة الذهول والاستمتاع. تكشفت الفيرا النهائية إيذانا بتتويج حفل الزفاف. وفي عرض مذهل، أضاءت السماء بالألعاب النارية، وألقت وهجًا سحريًا على المكان ورمزت إلى بداية فصل جديد للعروسين.

وصلت الاحتفالات إلى ذروتها مع حفل عشاء ساجان كوت التقليدي، الذي أقيم في قاعة الاحتفالات المتألقة المزينة بالورود الحمراء الطبيعية. وكان المسرح الفخم بانتظار النجم عادل الحسيني، الذي ترددت أصداء موسيقاه الصوفية في أرجاء المكان. عندما دخل العروسان، رافقت ألحان عادل الحسيني المفعمة بالحيوية رقصتهما الأولى وفقرة قطع الكيكة، مما خلق لحظة سحرية محفورة في الزمن.

تم تقديم ساجان كوت الملكي المارواري وفتحه بأناقة، برفقة راقصي التنورة المهيبين الذين يحومون حول المكان. اختتمت الأمسية بجلوس العروسين في مقاعدهما وسط جو من الحب والضحك والسحر، حيث استطاعت فيفا سيليبريشنز أن تحقق أحلام شيلبي غوبتا وأحلام عائلتها وتجعلها واقع سحري حقًا.